هذا الموسم أخذت إكسسوارات الشعر، بدءا من الطوق إلى الدبابيس والمشابك أشكالا جديدة ومثيرة، وإذا عرف السبب بطل العجب.
فمنذ ان أدخلته دار «شانيل» عروض أزيائها وهو يكتسي حلة ناضجة مفعمة بالأناقة والأنوثة المبهرة في الوقت ذاته، وأصبحنا نراها تتكرر على منصات عروض الأزياء.
فعدا انها بتصميمات أنيقة وخامات راقية، فهي تحمل اسم الدار التي تحلم العديد من النساء بالحصول على قطعة من إبداع مصممها كارل لاغرفيلد، لكن العين بصيرة واليد قصيرة، مما يجعل هذه الإكسسوارات الحل الوحيد.
وإذا كانت سارة بالين، المرشحة الجمهورية لنائب الرئيس الأميركي، قد لفتت الأنظار بنظارتها وتسريحة شعرها المرفوعة إلى أعلى على شكل شينيون بغرة كثيفة لكن ناعمة، فيمكنك أنت أيضا ان تنافسيها في مظهرها، على الأقل في مناسبات السهرة والمساء بإضافة هذه الإكسسوارات، التي ربما كانت سبقتك إليها لو لا خوفها من ان تتضارب مع نظارتها.
عند اختيارك لها، تحلي ببعض الجرأة واختاريها من الساتان أو الحرير أو بورود تزينها، ذلك أن طوق الشعر، الذي كان حكرا على الصغيرات وعلى قصص «اليس في بلاد العجائب»، كبر وأخذ صبغة جديدة تناسبك، بفضل أيادي كبار المصممين المبدعة من أمثال ميوتشا برادا لخطها «ميو ميو»، ومارك جايكوبس ولويلا بارتلي ودايان فون فورستنبورغ وغيرهم، كذلك الدبابيس والمشابك، التي تخلصت من البلاستيك وأصبحت مرصعة بشتى الأحجار البراقة، التي تجعلها مناسبة لأي أنيقة وثرية.
وأخيرا وليس آخرا، انتبهي إلى أن دور هذه الإكسسوارات لم يعد العملية فحسب، بل التزيين ولفت الانتباه إليك، لهذا كلما كانت لافتة ومبتكرة، كان هذا عز الطلب، شريطة ان تأخذي بعين الاعتبار ان منها ما هو موجه للنهار وما هو موجه للمساء