http://www.shamsmasr.com/imgupload/7128040948/2.gifعندما يدق الحب باب القلب ... ويفتح القلب ابوابه
وتري العين تسهر مع الفكر ... ويتذكر القلب احبابه
وتري العيون الحزينه تفرح .... بعد سنين العذاااااب
ستعود البسمه والفرحه...........ويعود للشايب شبابه
الحب لحن الحياة ............. ودون الحب لا معني للحياة
سلسلة روايات ضيء القمر الرومانسية
العدد الاول
1- اللقاء الاول -
في بداية العام الدراسي وعند خروج الطلبة والطالبات من كلية الحقوق
خرج الطالب (حسين) متوجها نحو موقف الاتوبيس للعودة الي منزلة .
فجلس في احدي الاستراحات في انتظار الاتوبيس .الذي تاخر عن ميعادة
وبدا القلق علي كل المنتظرين.
الا (حسين) لان كان هناك شيء اخر جاذب انتباهة .
هي تلك الفتاه .
الفتاه التي تمتلك وجها مسطتيلا وبشرة قمحية اللون
وشعر اسود طويل .
وعينان واسعتان ينافسان بسوادهما ليل بلا قمر.
ورموشها الطويلة كفروع الزهر .
وفما رقيقا جميلا.
وانف صغير.
وقوامها الممشوق
انها فتاة احلام كل شاب.
ومن يمتلك قلبها امتلك العالم كلة .
لاحظت الفتاة نظرات (حسين) المتتالية عليها
وهي غير مهتمه.
ولكن عيناة لا تفارقها
فتعجبت من امره .
(لماذا ينظر اليا هكذا ؟ وماذا يريد مني؟ )
وارادت ان تهرب من امام عيناه.
ولكن الي اين؟
وهي فتاه الاحلام التي يبحث عنها
فما وجدت امامها سوي ان تتبادل معة تلك النظرات
حتي وقعت عينها في عين (حسين)
الممتلئة لهفة وشوق اليها وانتقلت بنظرها التي اجزاء وجهة .
وينتظر حسين ما هو رد فعلها و...
ابتسمت
واستسلمت الي سهم الحب الذي اطلقة علي قلبها
(وهذا يسمي الحب من النظرة الاولي)
فطار قلب( حسين) من الفرح عندما رأي تلك الابتسامة
هذا يدل علي موافقتها وليس هناك احد
في حياتها وتعطية الاشارة لبدء التعارف .
فتنهد (حسين) في ارتياح فقال في نفسه :-
-(اخير ساتعرف علي فتاه احلامي)
*******************************
ولكن لا ننسي اننا في بدايه العام والكل يريد التعارف
سوي كان طالب او فتاه للصحبه او الحب
-----------------------------------------------------
وكان هناك شخص اخر يريدها لفنسه.
ولكنها تجاهلتة .
واستسلمت الي (حسين)
واذاد غضبة عندما راها تبتسم ل(حسين) فاقترب منها
والغضب مسيطر علية بعدما فشل في كسب قلبها وقال : -
-انه افضل مني . اليس كذالك؟
اختجلت الفتاه من عبارتة هذة وقالت : -
- هذا ليس شانك .ابتعد عني
فقال في عناد : -
- لن ابتعد.
فاقترب منها وامسك يدها امام الجميع .
فبادرتة بصفعة علي وجهة .
اشتد به الغيظ وكاد ان
يعتدي عليها بالضرب و....
استغل (حسين ) تلك الفرصة
واسرع نحو فتاة احلامة لكي يدافع عنها ودون ان يتحدث او
يعرف ما السبب اخذ ينهال علي ذلك الشاب بالضرب
حتي اسقطة ارضا ثم التفت اليها وقال :-
- هل انتي بخير؟
- نعم بخير. شكرا علي ما فعلتة من اجلي.
-لا تشكريني علي ذلك . ولكن ساكون سعيدا لو تعرفت عليكي .
صمتت الفتاه ولم تتحدث لان هذا السؤال غير مناسب لهذا الموقف
وفي ذلك الوقت قد استعاد ذلك الشاب توازنة وفي يده
قطعة من الحديد وهم ان يضرب
(حسين) من الخلف علي مؤاخرة رأسه .
ولكنها دفعتة بعيدا حتي تلقت هي الضربة بدلا منه.علي راسها .
فذهل (حسين) مما حدث فنظر الي الشخص
فوجده غادر المكان بسرعة فعاد النظر
اليها فوجدها سقطت علي الارض فاقدة الوعي ويسيل منها الدم بغزارة.
فما وجد امامه سوي ان يحملها بين يدية ويسرع بها الي اقرب مستشفي .
وفي الاستقبال تم الكشف عليها .
فخرج الطبيب ليساله (حسين) في لهفة وقال :-
- ماذا بها؟
- هي بخير. ولكن تحتاج نقل دم فورا. ونريد من يتبرع لها.
وبلا تردد تبرع لها (حسين) بالدم الذي تحتاج اليه.
وتم نقلها من غرفة الاستقبال الي غرفة العمليات
حتي تتم عملية نقل الدم. وظل (حسين) في انظارها
حتي فوجي بان الساعة الثانية عشر بعد منتصف
الليل ليتذكر والده المريض الذي هو في انتظار عودتة.
فسدد رسوم المستشفي واخذ ايصال بسدادها
وايصال اخر بتبرع الدم .
ثم غادر الممستشفي متوجها الي منزلة .
عندما وصل المنزل وجد والده في غاية القلق علية:-
-لماذا تاخرت يا ولدي ؟ هل حدث لك شيء؟
- لا تقلق يا والدي انا بخير
-لماذا تاخرت هكذا ؟ واين كنت؟
فقص (حسين) لوالدة ما حدث .
وعندما انتهي توجه الي الخارج و ....
- الي اين يا ولدي؟
- ساذهب الي المستشفي لاطمئن عليها .
- الان؟!!!
نظر حسين الي ساعتة فوجدها الواحدة والنصف بعد منتصف الليل .
فقال والده :-
-ادخل يا ولدي واغسل وجهك حتي احضر لك العشاء .واذهب لها في الصباح. هي
الان ستجدها نائمة ولاتدري بمن حولها وذهابك الان ليس له فائدة.
فاطاع حسين والدة فيما قال.
ثم بعد ذلك دخل غرفتة واسترخي علي سريرة فغلبة النوم.
وفجأه .......
دق جرس المنبة ليعلن تمام السابعة صباحا
--------------------------------------------------
الي اللقاء في العدد القادم (2-الحزن)